قمة كويتية قطرية في نهائي اليد الآسيوية للناشئين
لاعب المنتخب معتصم المنسي (وسط) يسدد وسط لاعبي العراق أمس-(تصوير: أمجد الطويل)
فريقنا الوطني بالمركز التاسع واليابان تجتاز تايبيه
عمان - الغد - حل فريقنا الوطني أمس بالمركز التاسع في التصفيات الآسيوية الثالثة لكرة اليد للناشئين والتي تسدل الستارة على منافساتها اليوم بلقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين الإيراني والبحريني عند الساعة الرابعة عصرا، يليه لقاء القمة وتحديد المركزين الأول والثاني ويلتقي فيه المنتخبان الكويتي والقطري عند الساعة الخامسة والنصف.
فريقنا الوطني الذي اختتم لقاءاته في البطولة بتحقيق فوزه الأول، عندما اجتاز شقيقه المنتخب العراقي بنتيجة (31/22) الشوط الأول (12/10).
لقاءات تحيد المركزين السابع والثامن جمع المنتخبين الياباني وتايبيه، وفيه نجح المنتخب الياباني في احتلال المركز السابع بعد فوزه بنتيجة (31/30) الشوط الأول (17/12)، قبل أن تشهد قاعة قصر الرياضة لقاء المركزين الخامس والسادس والذي انتهى في ساعة متأخرة وجمع السعودية وكوريا الجنوبية.
عودة لمباريات اليوم، فإن الندية والقوة والإثارة ستكون حاضرة وبصورة كبيرة، خاصة في لقاء ايران والبحرين، حيث يتنافس الفريقان على بطاقة التأهل الثالثة لنهائيات بطولة العالم المقبلة في تونس، بعد أن ضمن المنتخبان القطري والكويتي أول من أمس التأهل رسمياً.
الأردن (31) العراق (22)
استثمر الفريق العراقي رغم تواضعه حالة الارتباك الدفاعي لفريقنا وبادر بتهديد مرمى أمجد الشريف مبكراً، من خلال محاولات الاختراق لثلاثي خطه الخلفي رضا الحافظ وسيف عنيد وتحسين كيتو والتي جعلته يتقدم ويوسع الفارق إلى 4 أهداف 9/5 قبل أن يفرض فريقنا طوقاً صارما على تحركات أبرز لاعبي العراق من خلال الدفاع المتقدم والذي منه نجح في تنظيم سيل من الهجمات المرتدة عن طريق هاشم الزق ولاعبي الجناح أنس الدبعي وتامر قطيشات حتى حقق التعادل 9/9 في الدقيقة (23) في الوقت الذي بدأت فيه تحركاتنا أثناء بناء الهجوم المنظم تتطور تدريجياً من خلال القيادة الناجحة لأحمد نايف وتوفيره لاختراقات جيدة نحو مرمى الحارس العراقي احمد صالح عن طريق معتصم الدبعي واحمد باسم مع إجراء تبديلات على مركز صناعة الألعاب بين فترة وأخرى لتجديد الفكر الهجومي للفريق، ولم يجد الفريق العراقي في الدقائق الأخيرة للشوط من بد سوى الاعتماد على المحاولات الفردية للاختراق عن طريق لاعبي الجناح محمود سعيد وعلاء صاحب ومتابعات خجولة للاعب الدائرة حيدر مشهدي لينهي فريقنا الشوط بتقدمه 12/10.
في الشوط الثاني واصل فريقنا سيطرته الميدانية بعد عودة صهيب عبيدات للخط الخلفي والزج بأحمد باسم للجناح الأيمن لكن التسرع في إنهاء الهجمات وتصميم الخط الخلفي على الاختراق من العمق والتسديد من مسافات بعيدة ما أفقد الفريق العديد من الكرات التي حولها لاعبو العراق إلى هجمات مرتدة على مرمى الشريف والتي قلصت من فرص توسيع فريقنا للفارق، قبل أن ينظم صفوفه الهجومية مجددا مستغلا تراجع مستوى اللياقة البدنية لخصمه ويوسع الفارق لعشرة أهداف 28/18 ليتجه طابع المباراة نحو الخشونة من طرف الفريق العراقي الذي استبعد منه ثلاثة لاعبين فأنهى فريقنا اللقاء بفوز صريح 31/22.