ملعب عمر حمادي - طقس حار جدا - تنظيم محكم - أرضية صالحة - جمهور غفير - تحكيم للثلاثي خليفي - سعيد - زلاقي- الحكم الرابع عويطي
- الانذارات: مفتاح . م - كوليبالي إدريسا - ماروسي (الشبيبة)
- الطرد: حسني (د : 90)
* إ. الجزئر: زماموش - حسني - ريان- غازي - دوكوري- عمور - موشاري - مكاوي - مشري (سايح)- دغيش - (آيت علي) - أودني
* المدرب: قيلوني
* ش. القبائل: شاوشي - مفتاح. م - بوكرية - بلعباس -كوليبالي - إدريسا - ماروسى - دحوش - عبد السلام - برملة (واسيو) أوزناجي - بن سعيد (دويشر)
* المدرب: إفتيسان
وفقت شبيبة القبائل في خرجتها الى العاصمة حيث خرجت من الكلاسيكو الذي جمعها بالاتحاد بنقطة التعادل، متجاوزة بذلك تعثرها في أول جولة أمام الضيف نصر حسين داي وذلك تحت إشراف مدربها الجديد إفتيسان الذي خلف مولدوفان، وتمكن من وضع خطة أبطلت مفعول الشيخ الأرجنتيني الداهية الذي دشن فريقه الموسم بثلاثية الأنطلاقة كانت سريعة وقوية من الطرفين، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، والتي لم تدم طويلا بعد أن وضع لها الهجوم الذي قاده الثنائي دحوش ومفتاح عند الدقيقة (6) حدا وكاد مفتاح أن يفتتح مجال التهديف، لولا براعة حارس تشكيلة سوسطارة زماموش، وقد تواصلت سيطرة أشبال إفتيسان، وذلك بفضل الحملات الهجومية التي قادها الثلاثي برملة، أوزناجي وبن سعيد، الى غاية الدقيقة (13) حيث توغل أوزناجي داخل منطقة العمليات وأنفرد بحارس الاتحاد بعد مراوغته لمدافعين، إلا أنه فشل في تجسيد هذه الفرصة السانحة بسبب قذفته الضعيفة لسجل بعدها إستفاقة المحليين الذين ردوا على الزوار بهجومين عن طريق كل من دغيش، أودني ومشري هذا الاخير الذي تلقى كرة ميليمترية من زميله دغيش (د: 30) فشل في هز الشباك ومخادعة الحارس شاوشي الذي كان تدخله موفقا للغاية لنسجل تكافؤا في اللعب خلال الدقائق الأخيرة من المرحلة الاولى والتي أنتهت كما بدأت بنتيجة بيضاء، رغم الفرصة الذهبية لمهاجم الاتحاد أودني (د: 40) والذي أنفرد مجددا بحارس القبائل لكنه فشل في التسجيل أمام شباك شاغرة.
الشوط الثاني كان أحسن بكثير من سابقه من حيث تنويع اللعب والمردود الهجومي للفريقين بعد التغييرات التي أحدثها كل من فيلوني وإفتيسان وأبتداء من الدقيقة (60) تحركت الآلة القبائلية بكل إمكانياتها خاصة بفضل الثنائي عبد السلام ودحوش اللذين أقلقا دفاع الاتحاد وقد فوت عبد السلام فرصة الهدف (د: 62) بعد عمل ثنائي مع زميله دحوش ليأتي رد فعل الاتحاد عن طريق أودني وعمور خاصة عند الدقائق (25، 27 و29) وقد ضيع عمور فرصة ذهبية بسبب التسرع ونقص التركيز.
لتنتهي المباراة على وقع معركة الوسط، خاصة بعدما نال التعب من كل اللاعبين، وقد أكد إفتيسان في أول أختبار له مع الشبيبة بأنه في مستوى تطلعات أنصار ومسؤولي الكناري حيث عرف كيف يصنع الرسم التكتيكي المناسب لإبطال مفعول التقني فيلوني