لعل مشكل امية المجتمعات العربية وانتشار الجهل في شرائح المجتع اعطى لنا لاعبي كرة بتقنيات محترمة وعقول فارغة ... فاللاعب لظروفه الاجتماعية يرتمي في حضن الميادين ولايهتم بالدراسة مادم ان الكرة تضمن له دخل ينقذه من مخالب الحاجة فلا يهتم بشيء اسمه طلب علم او تكوين وينساق امام المال الشيء الذي يجعل مستقبله محدود بعد اعتزال الكرة..
اللاعب الجاهل بطبيعة الحال لن ينجح ويبزغ نجمه في عالم الاحتراف, خاصة وان الممارسة الكروية في اوربا قائمة على اسس علمية.. اضافة الى جهل اللاعب بلغة البلد الذي احترف فيه وجهله باللغات العالمية التي تسهل اندماجه مع الفريق وتحقيق المطلوب منه تكتيكيا... فلاعب لايفقه الا العربية ومحترف بنادي اوربي بمدرب اجنبي لايجيد الا الانجليزية لا ارى انه سيحافظ على رسميته بالفريق ليس لضعفه التقني بل لضعفه المعرفي وجهله بالمحيط والفلك الذي يدور فيه
هناك استثناءات طبعا لكن قليلة قلة الماء في الربع الخالي .. والوم بعض الاعبيين العرب الذين ورغم وضعيتهم المادية الممتازة ببلدانهم لايهتمون باعادة تكوين انفسهم وطلب العلم بل يطلبون الشيشة والعربدة في الملاهي واماكن اجتماع حثالة المجتمع
اللاعب الدارس الذي له تكوين وشواهد له القدرة على الابداع محليا وعالميا كما له فرصة ذهبية لامتهان التدريب والتاطير بعد اعتزاله الكرة..
الجهل ورم خبيث يقتل اي موهبة كروية ويعجل بانقراضها واختفائها